Pengertian I'rab البحث عن الإعراب
.
البحث عن الإعراب
1. تعريف
الإعراب
الإعراب
مَعْلُمٌ من معالم العربية، ومفخرة من مفاخرها. وبيان أهميتهه، وكلام العلماء[1].
أما الإعراب واحد من المباحشة في هذه الدرسة فشرح باحث صورة الإعراب.
الإعراب في اللغة : أصل هذه المادة : (عرب) قال
ابن فارس : العين والراء والباء أصول ثلاثة : أحدها : الإبانة والإفصاح، والآخر :
النشاط وطيب النفس، والثالث : فساد في جسم
أو عضو.
فالأول
أعرب الرجل عن نفسه : إذا بين وأوضح. وقال : إعراب الكلام ايضا من هذا القياس، لأن
بالإعراب يفرق بين المعاني في الفاعل، والمفعول، والنفي، والتعجب، والاستفهام،
وسائر أبواب هذا النحو من العلم.
الإعراب
في الإصتلاح : أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل في آخر الكلمة. والمراد بالأثر ما
يحدثه العامل من الحركات الثلاث أو السكون، وما ينوب عنها. وبالظاهر : ما يلفظ به،
وبالمقدر : ما ينوى من ذلك كالضمة، والفتحة، والكسرة من نحو : الفتى، والنون في
مثل : (لتبلون). ويراد بالكلمة : الإسم والفاعل المعربان.
معنى
البناء : هو لزم آخر الكلمة حالة واحدة مثل : هل، وقام، وأمس، ومند.[2]
2. أهمية
الإعراب وأقوال العلماء فيه
يرى
علماء العربية وجميع النحاة إلا من شذ منهم أهمية الإعراب، وأن لعلامته وألقابه
دلالات معينةً، وأغرضا معنوية، فهي تدل على المعاني المختلفة التي تعتور الأسماء
من فاعلية، أو غير ذلك. وأقوالهم في ذلك كثيرة جدا، وهذه نبذة من أقوال بعض
العلماء :
-قال
ابن قتيبة 213-176 ه : ولها-يعني-العرب-الإعراب الذي جعله الله وشيا لكلامين
المكافئين، والمعنيين المختلفين، كالفاعل والمفعول، لا يفرق بينهما إذا تساوت
حالاهما في إمكان الفعل أن يكون لكل واحد منها-إلا بالإعراب. ولو أن قائلا قال :
(هذا قاتلٌ أخي) باالتنوين، وقال آخر : (هذا قاتلُ أخي)بالإضافة لدل التنوين على
أنه لم يقتله، ودل حذف التنوين على أنه قد قتله[3].
-وقال
أبو القاسم الزجاجي ت 337ه : فإن قال قائل : قد ذكرت الإعراب داخل في الكلام فما
الذي دعا إليه، واحتيج إليه من أجله؟
فالجواب
: أن يقال : إن الأسماء لما كانت تعتورها، المعاني وتكون فاعلة ومفعولة ومضافة
ومضافا إليها، ولم يكن في صورها، وأبنيتها أدلة على هذه المعاني، بل كانت مشتركة،
جعلت حركات الإعراب فيها تنتبئ عن هذه المعاني, فاقلوا : ضرب زيد عمرا، فدلوا برفع
زيد على أن الفعل له، وينصب عمروعلى أن الفعل واقع به.
-وقال
ابن فارس عن الإعراب. وقال أيضا : من العلوم الجلية التي خصلت بها العرب_الإعراب
الذي هو الفارق بين المعاني المتكافئة في اللفظ، وبه يعرف الخبر الذي هو أصل
الكلام. ولولاه ما ميز فاعل من مفعول، ولا مضاف من منعوت، ولا تعجب من استفهام،
ولا صدر من مصدر، ولا نعت من تأكيد.
-وقال
ابن جني : باب القول على الإعراب : هو الإبانة عن المعاني بالألفاظ، ألا ترى أنك
إذا سمعت : أكرم سعيد أباه، وشكر سعيدا أبوه-علمت برفع أحدهما، ونصب الآخر الفاعل
من المفعول، ولو كان الكلام شرجا واحدا لاستبهم أحدهما من صاحبه[4].
فإن
قلت : فقد تقول ضرب يحيى بشرى، فلا تجد هناك إعرابا فاصلا، وكذلك نحوه – قيل : إذا
اتفق ما هذه سبيله مما يخفى في اللفظ حاله، ألزم الكلام من تقديم الفاعل، وتأخير
المفعول ما يقوم مقام بيان الإعراب.
فأن
كانت هناك دلالة أخرى من قبل المعنى وقع التصر فيه بالتقديم والتأخير، نحو أكل
يحيى كمثرى _ لك أن تقدم وأن تؤخر كيف شئت، وكلك ضربت هذا هذه، وكلم هذه هذا،
وكذلك إن وضح الغرض بالتثنية أو الجمع جاز لك التصرف نحو قولك : أكرم اليحييان
البشريين، وضرب البشريين اليحيون، وكذلك لو أومأت إلى رجل وفرس، فقلت : كلم هذا
هذا افلم يجبه لجعلت الفاعل والمفعول أيهما شئت، لأن في حال بيانا لما تعني.
وهكذا
يتبين لنا أن العلماء القدماء يتققون على أهمية الإعراب، وضرورته، ويبينون أن
الجملة لو كانت غفلا من الإعراب لا حتملت معاني عدة، فإن أعربت نّصت على معنى
واحد. وقد تبعهم في ذلك أكثر الحدثين، ومنهم المستشرقون، فكثير منهم أقر بأن
الإعراب هو المميز اللغة.[5]
[1] يتّي
حسنة ، فقه اللغة، (قسم اللغة العربية
وأدبها كلية أصول الدين والدعوة والآداب جامعة سلطان مولانا حسن الدين الإسلامية
الحكومية)، ص405.


Komentar
Posting Komentar