أبو جعفر المدنى
1-
أبو جعفر المدنى
هو يزيد بن التابعين عرض القعقاع المخزومى المدنى وكنيته
أبو جعفر. أحد القراء العشرة، من التابعين عرض القرآن على مولاه عبد الله بن عباس
بن أبى ربيعة، وعبد الله بن عباس، وأبى هريرة. وقرأ هؤلاء الثلاثة على أبى بن كعب،
وقرأ ابو هريرة وابن عباس أيضا على زيد بن ثابت. وقيل إن أبا حعفر ( قرأ على زيد
نفسه فقد صح أنه أنى به إلى أم سلمة زوج النبى صلى الله عليه وسلم . فمسحت على
رأسه، ودعت له بالخير. وأنه صلَّى بابن عمر بن الخطاب. وقرأ زيد بن ثابت وأبى بن
كعب على رسول الله صلى الله عليه وسلم )[1].
و توفى أبو جعفر سنة ثلاثين ومائة على الأصح وكان تابعيا
كبير القدر أنتهت اليه رياسة القرأءة بالمدينة . قال يحي بن معين : كان إمام أهل
المدينة في القراءة وكان ثقة، وقال يعقوب بن جعفر بن أبى كثير: كان أمام الناس
بالمدينة أبو جعفر، وروى ابن مجاهد عن أبى الزناد قال : لم يكن بالمدينة أحد أقرأ
للسنة من أبى حعفر، وقال الإمام مالك: كان أبو حعفر رجلا صالحا . وروينا عن نافع
قال: لما غل أبو جعفر بعد وفاته نظرو امابين نحره إلى قؤاده مثل ورقة المصحف قال
فماشك أحدممن حضره أنه نور القرآن ورؤى في المنام بعد وفاته على صورة حسنة فقال
بشِّر أصحابى وكل من قرأ قراءتى أن الله قدغفرلهم وأجاب فيهم دعوتى وأمرهم أن
يصلوا هذه الركمات في جوف الليل كيف استطاعوا.[2]
وأشهر رواته : 1-عيسى بن وردان 2-سليمان بن جماز
1- عيسى ابن وردان: فهو أبو الحارث عيسى بن وردان المدني من أصحاب نافع فِي القراءة على أبي جعفر... إمامٌ ، مقرئ، حاذق، وراوٍ محقق، ضابط، وتوفِى سنة ستين ومائة.
2-سليمان
بن جماز: فهو أبو الربيع سليمان بن مسلم بن جماز، مقرئ، جليل، ضابط.قرأ على أبي جعفر وشيبة بن نصاح ونافع، توفِي ابن جماز بعد سنة سبعين ومائة.[3]
Komentar
Posting Komentar