عاصم بن النجود الكوفي
1-
عاصم بن النجود الكوفي
هو عاصم بن أبي
النجود ( بفتح النون وضم الجيم ) وقيل اسم أبيه عيدالله وكنيته أبو النجود. واسم
أم عاصم ( بهدلة ) ولذلك يقال له عاصم ابن بهدلة.[1]
وتوفي عاصم آخر سنة سبع وعشرين ومائة وقيل سنة ثمان وعشرين
ولا اعتبار بقول من قال غير ذلك وكان هو الإمام الذي انتهت اليه رياسة الاقراء بالكوفة
بعد أبى عيد الرحمن السلمى، جلس موضعه ورجل الناس اليه للقراءة وكان قد جمع بين
الفصاحة والاتقان والتحرير والتجويد وكان أحسن الناس صوتاً بالقرآن قال أبو بكر بن
عياش لا أحصى ماسمعت أبا اسحاق السبيعى يقول مارأيت أحدا أقرأ للقرأن من عاصم.
وقال عيد الله بن أحمد بن حميل سألت أبى عن عاصم فقال: رجل صالح ثقة خير. وقال ابن
عياش دخلت على عاصم وقد احتضر فجعل يردد هذه الآية يحققها حتى كأنه في الصلاة: ثم
ردواإلى الله مولاهم الحق.[2]
وأشهر الراوة عن عاصم: 1- شعبة 2- حفص الدورى
1-شعبة هو
شعبة بن عياش بن سالم الحناط الأسدى النهشلى الكوفِي وكنيته أبو بكر
ولد سنة خمس وتسعين من الهجرة.[3]
قرأ أبو بكر بن عياش القرآن وجوّده ثلاث مرات على: عاصم بن أبى النجود.وتلا عليه جماعة، منهم: أبو الحسن الكسائي - ومات قبله - ويحيى العليمي، وأبو يوسف الأعشى، وعبدالحميد بن صالح البرجمي، وعروة بن محمد الأسدي، وعبدالرحمن بن أبي حماد. وأخذ عنه الحروف تحريرًا وإتقانًا: يحيى بن آدم.
قال أحمد بن حنبل: أبو بكر بن عياش ثقة، ربما غلط، صاحب قرآن وخير.
قال أبو حاتم: سمعت علي بن صالح الأنماطي، سمعت أبو بكر بن عياش يقول:القرآن كلام الله، ألقاه إلى جبريل، وألقاه جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم، منه بدأ، وإليه يعود.
وقال ابن المبارك : ما رأيت أحدً ا أسرع إلى السنة من أبو
بكر بن عياش.
وقال يحيى بن معين: أبو بكر بن عياش ثقة.
2-حفص
الدورى فهو أبو عمر حفص بن سليمان بن المغية البزاز )نسبة لبيع البز؛ أي: الثياب(،
الإمام، الحجة، الثقة، الثبت، قارئ أهل الكوفة، صاحب الرواية المشهورة فِي الآفاق، ويقرأ بها الآن معظم المسلمين في شتى أنحاء العالم.
ميلاده: ولد حفص بن سليمان سنة تسعين.
أخذ القراءة عن عاصم، وكان ربيبَه
)أي: كان حفصٌ ابنَ زوجته(، وكان ينزل معه فِي دار واحدة، فقرأ عليه القرآن مرا رًا، وكان المتقدمون يعدونه فِي الحفظ فوق شعبة أبو بكر بن عياش، ويصِفونه بضبط الحرف الذي قرأ به على عاصم، وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
قال يحيى بن معين: الرواية الصحيحة التي رويت عن قراءة عاصم رواية أبي عمر حفص بن سليمان.توفيِ سنة ثمانين ومائة، وله تسعون سنة.[5]
Komentar
Posting Komentar