الأئمة القراءات العشرة ورواتهم Imam Qira'at Sepuluh Nafi Al-Madni dan periwayatnya
الأئمة القراءات
العشرة ورواتهم
كنيته: أبو رويم.
ميلاده:ولد نافع بن أب نعيم فِي خلافة عبدالملك بن مروان، سنة بضع وسبعين.
وجود كتاب الله على عدة من التابعين، حكى عنه موسى بن طارق، قال: قرأت على سبعين من
التابعين.
قد اشتهرت تلاوته على خمسة: عبدالرحمن بن هرمز الْعرج صاحب أبي هريرة، وأبي جعفر يزيد بن
القعقاع أحد القراء العشرة، وشيبة بن نصاح، ومسلم بن جندب الهذلي، ويزيد بن رومان، وحمل
هؤلاء عن أصحاب أبي بن كعب، وزيد بن ثابت.
وصح أن الخمسة تلوا على مقرئ المدينة: عبدالله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، صاحب أُبي
بن كعب.
قال مالك بن أنس
)رحمه الله(: نافع إمام الناس فِي القراءة.
وقال سعيد بن منصور: سمعت مالكًا يقول: قراءة نافع سنَّة.
وقال الليث بن سعد: حججت سنة ثلاث عشرة ومائة، وإمام الناس فِي القراءة بالمدينة نافع بن
أبي نعيم.
قد حدث أيضا عن: نافع مولى ابن عمر، والعرج، وعامر بن عبدالله بن الزبي، وأب الزناد، وماهو من فرسان الحديث.
تلا عليه القرآن الكريم: إسماعيل بن جعفر، وإسحاق بن محمد المسيبي، وعثمان بن سعيد ) ورش(،
وعيسى )قالون(.
وممن قرأ على الإمام نافع بن أبي نعيم: مالك بن أنس صاحبُ المذهب المشهور.
قال يحيى بن معين: نافع بن أبى نعيم ثقة، وقال أبو حاتم الرازي: نافع بن أبي نعيم صدوق.
وقال قالون: كان نافع من أطهر الناس خُلقًا، ومن أحسن الناس قراءة، وكان زاهدً ا جوادًا، صلى
إمامًا فِي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ستين سنة.
فقلت له: يا أبا رويم، تتطيَّب كلما قعدت تُقرئ الناس؟ قال: ما أمسُّ طِيبًا، ولا أقرب طيبًا،
ولكني رأيتُ فيما يرى النائم النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ فِي فيَّ، فمن ذلك الوقت أشمُّ مِن
فيَّ هذه الرائحة.
وفاته :توفىِ نافع بن أبي نعيم سنة تسع وستين ومائة، قبل مالك بعشر سنين.
وممن اشتهر بالرواية عنه: قالون وورش.
قالون: هو الإمام، المجود، النحوي، أبو موسى عيسى بن مينا، مقرئ المدينة، وتلميذ نافع، لقَّبه
نافعٌ بقالون؛ لجودة قراءته؛ لان قالون معناها فِي اللغة الرومية: الجيد، كان جد جده من سبي الروم
من أيام عمر بن الخطاب، فقدِم به من أسره إلى عمر إلى المدينة وباعه فاشتراه بعض الانصار.
قال قالون: قال لي نافع بن أبي نعيم: كم تقرأ علي، اجلس إلى أسطوانة حتى أرسل إليك من يقرأعليك.
قال أبو محمد البغدادي: كان قالون أصمَّ لا يسمع البوق، وكان إذا قرأ عليه قارئ فإنه يسمعه.
وقال علي بن الحسين: كان عيسى بن مينا، قالون، أصمّ، شديد الصمم، وكان يُقرأ عليه القرآن،
وكان ينظر إلى شَفتي القارئ ويرد عليه اللحن والخطأ.[3]
مات قالون سنة عشرين ومائتين، عن نيف وثمانين سنة .
وأما ورش فهو: عثمان بن سعيد، شيخ الإقراء بالديار المصرية، أبو سعيد.
ولد سنة عشر ومائة، ولقَّبه نافع: بورش؛ لشدة بياضه، كان أشقر، أزرق، ربعة )أي متوسط
الطول(، سمينًا، قصي الثياب، ماهرًا بالعربية، انتهت إليه رئاسة الإقراء.
وأشهر الرواته: 1- قالون 2- ورش
1-قالون : هو عيسى بن مينا بن وردان بن عبد الصمد بن عمر
بن عبد الله الزرقى مولى بنى زهرة، وبكنى، ويلقب بقالون، وهو قارئ المدينة
ونحويها.[5]
2-ورش : هوعثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان
بن إبراهيم، مولى لآل الزبير بن العوام، وكنيته أبو سعيد، ولقبه ورش.
ولد سنة عشر ومائة بقفط بلد من بلاد صعيد مصر، وأصله من
القيروان، ورحل إلى الإمام نفع بالمدينة.[8]وتوفى
ورش بمصر في أيام المأمون سنة سبع وتسعين ومائة عن سبع وثمانين سنة.[9]
[1]
الشيخ عبد الفتاح القاضى، تاريخ
القراء العشرة،( المكتية الازهرية للتراث: 2002م )، الطبعة الأولى ،ص. 11.
[5] عبد الفتاح القاضى، تاريخ القراء العشرة وتواتر قراءاتهم ومنهج كل في
القراءة،(دم: المكتية القاهرة، 1998م )، الطبعة الأولى ،ص 11.


Komentar
Posting Komentar